ودّعنا الزميل الصحافي سامي عريشي إلى الأبد، بعدما أغمض إغماضته الأخيرة، تاركاً الحزن بين زملائه ومحبيه حيث توفاه الله أمس (الخميس).
سامي عريشي، الصحافي الذي طرق أبواب الإعلام قبل ربع قرن عبر جريدة البلاد، أتاها شاباً يافعاً مُتدفقاً بالشغف والطموح والرغبة، وهي تعيش مرحلة تحول مهمة في تاريخها.
سبر أغوار المهنة في أقسامها المختلفة، لكن حسّه الإبداعي أدخله مجال الإخراج الفني، لمع نجمه في مجاله واستقطبته «عكاظ» ليتدرج في أقسامها، قبل أن يحط رحاله في وزارة الإعلام وصولاً إلى عمله مسؤولاً للصحافة الإلكترونية في الإعلام الداخلي، كما عمل في عدد من المحطات الإعلامية.
وحظي عريشي -رحمه الله- بتقدير خاص من رفاق مهنته، بما عرف عنه من رقي في التعامل، والتزام بالقيم والثوابت المهنية.
«عكاظ» التي آلمها النبأ، تتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الزميل الفقيد، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يربط على قلوب أهله وذويه ويجبر مصابهم ويلهمهم الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون».